واعتبرت رئيسة التجمع فاطمة بن نيران أن ما شهدته ليبيا يعد فاجعة وواقعة إجرامية بشعة، موضحة أنه تم توزيع جثامينهم على 3 مناطق بالعاصمة طرابلس وتمت تصفيتهم رميا بالرصاص من مسافات قريبة.
ووحسب ما ورد في موزاييك أف أم،أضافت رئيسة التجمع أن المسؤول الأول عن الأفعال الشنيعة هي الميليشيات القائمة على إدارة المعتقل، داعية المجتمع المدني التونسي وكافة العالم إلى التحرك والتدخل العاجل لإنقاذ بقيّة المعتقلين والعمل على تسريحهم في أقرب وقت ممكن، على حد تعبيرها.
من جهتها، انتقدت مباركة البراهمي رئيسة مركز محمد البراهمي للسلم والتضامن وبشدة صمت المنظمات الدولية إزاء الجرائم البشعة التي ترتكب في حق الشعب الليبي.
واعتبرت مباركة البراهمي أن هذه الجريمة التي استهدفت المعتقلين المفرج عنهم هي حلقة من حلقات الإرهاب الذي تغلغل في ليبيا.