وأوضح بشار الأسد أن العالم يشهد تغيرات تجعل التعاون العربي ضرورة حتى يتم استثمارها لصالح دوله المختلفة.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، عن ثقة الرياض في قدرة الشعب السوري على تجاوز آثار الحرب وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن المملكة ستقف إلى جانب سوريا لحماية وحدة أراضيها حتى تحقق الأمن والاستقرار وإعادة اللاجئين والمهجرين.
وقال فيصل بن فرحان: "المرحلة القادمة تقتضي عودة سوريا إلى إخوتها العرب وعودة العلاقات إلى حالتها السليمة حتى تلعب سوريا دورها إقليميا وعربيا بصورة أفضل مما كانت عليه".
ونقلت قناة "الميادين" عن مصادر بأن فيصل بن فرحان، الذي يقوم بأول زيارة من نوعها لمسؤول سعودي منذ 2011، إلى دمشق سيسلم الرئيس السوري بشار الأسد، دعوة لزيارة المملكة.
يذكر أن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد زار السعودية، يوم الأربعاء الماضي، بناء على دعوة من نظيره السعودي، وتم خلال لقائهما تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.