ومنذ الصيف الماضي، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الإمارات محمد بن زايد إلى واشنطن، لكن الزيارة لم تتم ما يدل على الصعوبات في العلاقات بين الإمارات والإدارة الأمريكية، وفقا للصحيفة.
وقال رابوزا: "بالنسبة لمراقبي الدول النامية، يحتاج المرء فقط إلى النظر إلى فشل الولايات المتحدة في فرض عقوباتها على روسيا كمؤشر رئيسي والإمارات العربية المتحدة مثال على الانسحاب العام من القيادة الغربية".
وتابع الكاتب بالقول إنه بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية تعتبر الإمارات شريكًا مهمًا على الصعيدين التجاري والاقتصادي ومن حيث النفوذ السياسي، فهي رابع أكبر متلق للإمدادات العسكرية الأمريكية، وعلى سبيل المثال، في عام 2020 شكل رأس مال دولة الإمارات العربية المتحدة نحو 45 مليار دولار من التدفقات الاستثمارية إلى الولايات المتحدة.
المصدر: سبوتنيك