وكانت العلاقات بين السعودية وإيران قد انقطعت منذ يناير 2016، حين أثار إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر في المملكة، تظاهرات عنيفة في إيران تمت خلالها مهاجمة مبنى السفارة السعودية في طهران وإحراقه، لتقطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع إيران.
وتشهد العلاقات المصرية – السورية، دينامية إيجابية ملموسة، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في شمالي سوريا وجنوبي تركيا، في 6 فبراير الماضي، إذ أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أول اتصال هاتفي، مع نظيره السوري بشار الأسد.
كما قام وزير الخارجية المصري، سامح شكري بزيارة دمشق والتقى نظيره السوري فيصل المقداد وأيضا الرئيس بشار الأسد، في أعقاب الزلزال المدمر، فيما تمثل الزيارة الأولى لوزير خارجية مصري منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011، ونقل شكري رسالة تضامن ومؤازرة من حكومة وشعب مصر مع سوريا جراء الزلزال المدمر.
وكان مجلس جامعة الدول العربية قد علق، في نوفمبر 2011، عضوية سوريا على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد.
المصدر: سانا