بعد برود طغى على العلاقات بين البلدَين منذ خريف العام 2021، بدأت باريس والجزائر في تحسين هذه العلاقات لمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر في أغسطس الماضي. حينها، وقّع رئيسا الدولتين إعلاناً مشتركاً لاستئناف التعاون الثنائي.
في 20 فيفري، أعلنت النيابة الجزائرية وضع أربعة أشخاص رهن الحبس الاحتياطي وشخصاً خامساً تحت إشراف قضائي في إطار تحقيق بشأن الخروج "غير القانوني" للناشطة الجزائرية أميرة بوراوي من الجزائر.
وبوراوي فرنسية جزائرية عُرفت خصوصاً في العام 2014 خلال مشاركتها في حركة "بركات" ضدّ ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، لتنخرط بعد ذلك في "الحراك" الشعبي.
في يونيو 2020، حُكم على بوراوي وهي في الأصل طبيبة وتبلغ 46 عاماً، بالحبس عاماً واحداً لكنّها استفادت من إطلاق سراح مشروط في جوان.
المصدر:AFP