تونس/الميثاق/أخبار وطنية
قال المستشار في رئاسة مجلس الوزراء السوري، عبد القادر عزوز، إن "الظروف والمعطيات الإقليمية والدولية تستدعي تجاوز الخلافات".
و في تصريح لموقع "العين الإخبارية"، أكّد عزوز ضرورة "تصويب الأوضاع، والبحث في آليات التعاون العربي سواء على المستوي الثنائي، أو المتعدد الأطراف".
و في ردّه عن سؤال حول على إمكانية مشاركة سوريا بالقمة العربية المقبلة بالسعودية، قال المستشار السوري إنّ "سوريا ترحب بأي جهد عربي، وأي مبادرة تجاه تصويب الأوضاع، وتفعيل التضامن العربي، ومشاركة دمشق بفعالية فى أنشطة جامعة الدول العربية وأنشطة العمل العربي المشترك".
كما نبّه عبد القادر عزوز من أنّ "دمشق مع أي مبادرة عربية من أي دولة شقيقة لجهة تفعيل عمل عربي مشترك، وإعادة تصويب الأمور من جديد"، ومشاركة سوريا بفعالية فى أعمال جامعة الدول العربية والمشاركة فى مؤتمر القمة المقبلة".
وشدد على أن بلاده "حريصة على تفعيل التضامن العربي، وأن تكون بوابة توافق عربي ومعالجة للخلافات العربية البينية لا أن تكون محلا للانقسام.
وطلبت دمشق في قمة الجزائر السابقة تأجيل بحث ملف عودتها حرصا علي وحدة الصف العربي، حيث أكد "عزوز" أن الظروف والمعطيات الإقليمية والدولية تستدعي تجاوز الخلافات والبحث في آليات التعاون العربي سواء على المستوي الثنائي، أو المتعدد الأطراف.
وتستضيف السعودية القمة العربية القادمة. وردا على سؤال عما إذا كانت سوريا ستُدعى لحضور القمة، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: "أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك".
وأضاف: "لكن يمكنني القول.. إن هناك توافقا في الآراء في العالم العربي، وإن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر. وهذا يعني أنه يتعين علينا إيجاد سبيل لتجاوزه".
