وذكرت الدفاع الجزائرية في بيان لها، أن المحادثات تناولت "حالة التعاون العسكري بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه أكثر فأكثر، كما تبادل الطرفان التحاليل ووجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأكد شنقريحة أن الزيارة "دليل على الإرادة الثابتة والصريحة لبلدينا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية والتاريخية التي تطبع علاقاتنا الثنائية، وبالأخص في مجال التعاون العسكري".
وأضاف: "أعتبر مسعى المساهمة في إرساء السلم والتنمية المستدامة الذي تتشارك فيه الجزائر وروسيا، في ظل احترام سيادة الدول، يتوافق تماما مع المبادئ الثابتة والتاريخية التي على أساسها تم تطوير علاقات تعاون ثنائي وثيق، يرتكز على الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة لكلا البلدين".
من جهته أكد باتروشيف "عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر وروسيا"، كما أشاد بدور الجزائر المحوري وجهودها الكبيرة في إحلال السلم والاستقرار في المنطقة.
وهذه أول زيارة لباتروشيف إلى الجزائر منذ أن زارها في يناير 2018. وفي ربيع 2022، جرت مشاورات روسية جزائرية حول القضايا الأمنية في موسكو، كما عقد باتروشيف ووزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، اجتماعا في العاصمة الروسية.
المصدر: وسائل إعلام جزائرية + وكالات