وقد أتبتت لقاحات فايزر وموديرنا التي تعتمد على الحمض النووي المرسال فعالية وصلت إلى أكثر من 90 في المائة في التصدي لفيروس كورنا وبالتالي ساهمت في إنقاذ أرواح الملايين من الناس.
وقالت أوزليم تورسي وهي زوجة مؤسس شركة بيونتيك وشريكته في الشركة لصحيفة شبيغل إن بعض لقاحات السرطان التي تعتمد على الحمض النووي المرسال أظهرت إشارات على النشاط السريري. وهذا يعني أن جهاز المناعة يتم تنشيطه، "بحيث يصبح السرطان لدى بعض المرضى أصغر أو يختفي بشكل واضح ويقل كثيرا احتمال حدوث انتكاسات جديدة للمريض".
وفي لقاح السرطان، يشفر الحمض النووي المرسال طفرات خاصة بالورم السرطاني تسمى "المستضدات الجديدة". ينتج الجسم نسخًا من هذه المستضدات الجديدة، ويتعلم التعرف عليها، ويخلق المزيد من الخلايا المناعية التي يمكنها استهداف الخلايا المصابة، وبالتالي محاربة السرطان.
وقالت رويترز إن التقدم في مجال البحث عن لقاح للسرطان بعد تجربة لقاح "كوفيد" يمثل "خطوة مهمة نحو البيع المحتمل للقاح في السوق المفتوحة".