وبشأن سوريا ووضعها حاليا، شدد وزير الخارجية السعودي على "أهمية معالجة الجانب الإنساني فيها ووجود مسار واضح مع دمشق بشأنه".
وأضاف: "هناك إجماع عربي على أن الوضع الراهن في سوريا يجب ألا يستمر، ولا بد من إيجاد توجه مختلف وهذا التوجه لم نتوصل له بعد".
وكانت الجامعة العربية جمدت عضوية سوريا منذ 2011 على خلفية قمع نظام بشار الأسد تظاهرات ضده، قبل أن يضرب زلزال فجر 6 فيفري الجاري الجنوب التركي والشمال السوري مخلفا خسائر كبيرة، دفعت دولا عدة منها السعودية، للإسراع بإرسال مساعدات لمناطق سورية.