وتخطط الدولة التركية بحسب الرئيس أردوغان، لإعادة بناء مئات الآلاف من المساكن مع بنيتها التحتية والفوقية وإعادة إنشاء المدن التي تعرضت لدمار كبير جراء الزلزال.
كما أعلن أردوغان تخصيص كافة المساكن الجامعية للمتضررين من الزلزال والانتقال إلى نظام التعليم عن بعد في الجامعات حتى الصيف القادم.
وأشار أنها شملت منطقة أوسع من زلزال أرزينجان عام 1939 وكانت أكثر شدة وتدميرا.
وأوضح الرئيس التركي أن الزلزال كان عنيفا ولا يمكن مقارنته بالزلازل التي تجاوزت شدتها 7 درجات في تاريخ تركيا كزلازل جانقير 1943 وجناق قلعة 1953 وغردا 1944 وفارتو 1966 ومودورنو 1967 وغاديز 1970 ومرادية 1976.
وأكد أنّ الزلزالين المتعاقبين والهزات التي تبعتها ستسجل بأنها من أعنف الزلازل بتاريخ تركيا.
واستشهد الرئيس التركي بتوصيف العلماء حول العالم لحجم الزلزال ومدى الدمار الذي خلفه.
وقال: "المدن التي ضربها الزلزال يسكن فيها 13.5 مليون إنسان. فيما يقطن نحو 20 مليون إنسان في إجمالي المنطقة التي شكل فيها الزلزال رعبا للسكان".
وتسبب الزلزال الثاني بحسب الرئيس التركي بعدد وفيات أقل لوقوعه نهارا، إلا أنه دمر الكثير من المباني التي كانت متصدعة جراء الزلزال الأول.
ونجم عن الزلزال مئات الآلاف من المنازل غير الصالحة للسكن سواء المدمرة أو المتصدعة.
المصدر: وكالة الأناضول