كما قالت مستشارة عنان السابقة "لا أعتقد أن كوفي عنان أبدى اتفاقه مع موقف الولايات المتحدة بشأن كيفية تعاملهم مع الأزمة العراقية، وخاصة فيما يتعلق بادعائهم أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل"
ووفقا لها، فإن الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك فعل كل ما في وسعه لتجنب قصف العراق، بما في ذلك اتخاذ قرار بالذهاب شخصيا إلى بغداد لإقناع صدام حسين بالسماح للمفتشين بزيارة المنشآت.
وشددت على أنه "وصف الحرب في العراق بأنها غير شرعية لقد دفع ثمنا باهظا لمواقفه"، موضحة أن "الولايات المتحدة كانت منزعجة للغاية من وصف عنان".
ويصادف اليوم ذكرى الجلسة الشهيرة التي عقدها مجلس الأمن الدولي في 5 فيفري 2003 حين قدمت واشنطن أمام المجلس ملفاً تشير فيه إلى وجود أسلحة دمار شامل في العراق، لتمهد بذلك لخطوتها بغزو العراق.
المصدر: وكالة سبونيك