ووفق باتيلي، "أعرب العديد من الأعضاء عن بواعث قلقهم العميق بشأن استمرار الجمود السياسي وانعكاساته على أمن واستقرار ووحدة ليبيا"
وأضاف: "كما أعربوا عن رغبتهم في توحيد المؤسسات الليبية كشرط مسبق للخروج من حالة الجمود السياسي".
وشدد باتيلي، على "ضرورة تلبية جميع القادة لتطلعات 2.8 مليون ليبي تسجلوا للتصويت، وانخراط مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بشكل إيجابي وبنّاء للوصول إلى إطار دستوري للانتخابات في أقرب وقت ممكن".
وترعى الأمم المتحدة مفاوضات بين مجلسي النواب والدولة للتوافق حول قاعدة دستورية تقود إلى الانتخابات، إلا أن تلك المفاوضات متعثرة بسبب اختلاف المجلسين حول شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، ما انعكس جمودًا سياسيًا.
المصدر: الاناضول