والأسبوع الماضي، وجّه المجلس الرئاسي، دعوة إلى رئيسي البرلمان عقيلة صالح ومجلس الدولة خالد المشري للاجتماع بمدينة غدامس غرب البلاد يوم 11 جانفي المقبل، وفقا لمبادرته التي أعلنها مطلع الشهر الماضي والتي تهدف إلى "التهيئة لحوار دستوري كأولوية لإنهاء المراحل الانتقالية"، معتبرا أنها مقاربة من طرفه لتجاوز الانسداد السياسي.
ولم يتحدثّ المجلس الأعلى للدولة عن أسباب رفضه لمبادرة المجلس الرئاسي خلال الجلسة التي عقدها اليوم الاثنين، فيما لم يصدر بعد أيّ تعليق رسمي من البرلمان حيال ذلك