ويقتصر عمل تلك الفرقة على التحقق من هويات الأشخاص، ومواجهة مجرمين يستخدمون جوازات سفر مسروقة أو مزيفة .
وشدد الإنتربول على ضرورة إيلاء حدود الاتحاد الأوروبي القريبة من البلقان اهتماماً خاصاً؛ لأنه قد يتم إدخال أسلحة مهربة إلى أوروبا بهدف ارتكاب هجمات إرهابية.
و حسب ما جاء في أخبار الآن،فإنه من المنتظر وصول مليوني مشجع إلى فرنسا، وفي ضوء ذلك أكد الإنتربول أنه "من الضروري أن تحصل الشرطة على المعلومات الضرورية، للتأكد من أن كل شخص يدخل البلاد، أو يتم توقيفه، هو فعلاً صاحب الهوية التي يدعيها، ومن هنا أهمية تبادل المعلومات بين البلدان، وفق الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك". وشدد الأمين العام للإنتربول على أن "استعدادات فرنسا كانت دقيقة للغاية، لكن تأمين حماية حدث كهذا يتطلب مسؤولية جماعية وتعاوناً وثيقاً".
وسبق أن نشر الإنتربول هذه الوحدة الشرطية خلال الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، على أن يتم نشرها أيضا في الألعاب الأولمبية في "ريو دو جانيرو" هذا الصيف. رغم عدم تلقي اللجنة المنظمة لبطولة كأس أوروبا بفرنسا أي تهديدات بوقوع هجمات إرهابية خلال البطولة التي ستنطلق الجمعة لكنها لاتستبعد إقامة مباريات خلف الأبواب المغلقة في بعض الحالات.