وأردف: "هناك أزمة فعلية في المشتقات النفطية دفعت الحكومة إلى التقشف".
من جهته، علّق سعد العساف الرئيس المشترك لمكتب النفط والثروات الطبيعية في الإدارة الذاتية الكردية لـ"فرانس برس" بالقول: "إنها المرة الأولى التي يتم استهداف البنية التحتية عن قصد"، سواء كان معمل الغاز أو محطة توليد الكهرباء.
وأكد أن القصف أدى إلى "خروج معمل الغاز المنزلي الوحيد في شمال شرق سوريا عن الخدمة"، مضيفا: "نعمل حالياً جاهدين على إعادة تأهيل المنشآت ولكن نواجه صعوبة كبيرة بسبب العقوبات، ما يتسبب بنقص القطع البديلة"، مشيراً إلى أن آبار النفط الحدودية استهدفت أيضاً في ضربات سابقة.
وشنّ الطيران الحربي التركي قبل عشرة أيام ضربات جوية قالت أنقرة إنها استهدفت مواقع للمقاتلين الأكراد في سوريا، وتهدد منذ ذلك الحين بشن هجوم بري ضد مناطق سيطرتهم.
واتهمت قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، وعلى رأسها المقاتلين الأكراد، أنقرة بتعمد استهداف "البنى التحتية"، حيث تقع أبرز حقول النفط السورية في مناطق سيطرة"قسد"، وبينها حقول تقع قرب الحدود مع تركيا في محافظة الحسكة، وأخرى في محافظة دير الزور (شرق) بينها أكبر حقل نفطي سوري.
المصدر: "فرانس برس"