وتقدمت الكتائب التي يتألف معظمها من مقاتلين من مدينة مصراتة الغربية باتجاه أطراف سرت، الأسبوع الماضي، وتقول إنها تعتزم استعادة السيطرة على المدينة.
وأحرزت الكتائب تقدما، أمس الأربعاء، جنوبي المدينة، وعند محطة الكهرباء، غربي سرت، وفقا لبيانات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الكتائب إنها تعرضت لتفجير أربع سيارات ملغومة انفجرت اثنتان منها قبل بلوغ هدفيها.
كما أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، الأربعاء، فرض سيطرتها على المحطة الكهربائية في مدينة سرت، معقل تنظيم "داعش" في ليبيا شرقي العاصمة طرابلس.
وذكر المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" التي تشنها قوات حكومة الوفاق، عبر موقع "تويتر" أن القوات "تسيطر على المحطة البخارية بالكامل".
وأشار المركز إلى "تجدد الاشتباكات ضد عصابة داعش داخل الحدود الإدارية لمدينة سرت"، مؤكدا أن القوات الحكومية "تسيطر على وادي جارف" بعد انسحاب التنظيم.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، تمكن حرس المنشآت النفطية الذي يحرس مرافئ نفط رئيسة، في شرق ليبيا، من استعادة السيطرة على بلدتين صغيرتين كان تنظيم "داعش" الارهابي يسيطر عليهما.
وتأمل الدول الغربية في أن تستطيع الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، والتي وصلت إلى طرابلس في شهر مارس، من توحيد الفصائل المتناحرة في ليبيا لهزيمة التنظيم الارهابي والتنظيمات الأخرى المتطرفة.
وكان تنظيم داعش قد استغل الفوضى والصراع السياسي في البلاد، وتمكن من السيطرة على مدينة سرت العام الماضي.