وجاء في بيان الوزارة أن الوفد الإيراني رفض التوقيع على محضر الاتفاق معللا ذلك برغبته في عرضه على مرجعية في إيران، ومبديا إصرارا شديد على تلبية مطالبهم المتمثلة في أمور هي: أن تمنح التأشيرات للحجاج من داخل إيران، وإعادة صياغة الفقرة الخاصة بالطيران المدني فيما يتعلق بمناصفة نقل الحجاج بين الناقل الجوي الإيراني والناقل الجوي السعودي وتضمين فقرات في المحضر تسمح للحجاج بدعاء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر،
وأضافت الوزارة أن هذه التجمعات التي تطلب إيران تضمينها في الاتفاق تعيق حركة بقية الحجيج من دول العالم الإسلامي .
وأكدت وزارة الحج والعمرة أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا ترحب وتتشرف بخدمة ضيوف الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوار من جميع الجنسيات، وهذه الخدمة تعدها المملكة أهم واجباتها الإسلامية، وذلك يأتي انطلاقا من واجباتها ومسئوليتها تجاه خدمة ضيوف بيت الله الحرام.
وقال البيان: "فيما يتعلق بتوقف قدوم المعتمرين الإيرانيين من داخل إيران ، فإن وزارة الحج والعمرة تود أن تنوه بأن السلطات في المملكة لم تمنع مطلقا المعتمرين الإيرانيين من القدوم، بل المنع حدث من قبل الحكومة الإيرانية ، إذ يتخذون ذلك وسيلة من وسائل الضغط المتعددة على حكومة المملكة العربية السعودية".