تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

كشف الصحفي الفلسطيني يوسف حمدان، الميثاق آخر تطورات الوضع الميداني في الأراضي المحتلة في ظل القصف المستمر للكيان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي. 

و قال حمدان، إن العدو الصهيوني مستمر  في استهداف الشقق السكنية وارتفاع عدد الشهداء والجرحى يعزز فرص اتساع رقعة النيران وزيادة امد المواجهة.

و تابع أن الإدانات الدولية والعربية المحتشمة ، ومطالبات مصر والأردن لغزة بوقف التصعيد بدلا من مطالبة العدو بوقف عدوانه الذي بدأه هو باعتقال السعدي ثم بالهجوم والقصف والإغيتالات وتدمير البيوت، يشجع الإحتلال على التمادي في عدوانه.

و لفت حمدان إلى أنه  بات واضحاً ان العدو يريد المتاجرة السياسية في الإنتخابات الداخلية من خلال دماء شعبنا واهلنا في غزة اولا ثم الضفة ان حدثت بها مواجهات.

و بخصوص المقاومة، قال يوسف حمدان إنها تنسق دفاعها عن نفسها وشعبها من خلال غرفة العمليات المشتركة، وترفض رسم معادلات جديدة من خلال الفصل بين الساحات (اعتقال السعدي في الضفة، والطلب من غزة عدم التدخل) وكذلك الفصل بين الفصائل (الطلب من حما.س عدم المشاركة في الرد وان المستهدف هو الجهاد الإسلامي وحده).

-و أضاف أن استراتيجية المقاومة حتى اللحظة هي تمرير الوقت بشكل متدرج والرد على العدوان بشكل متصاعد (سياسة استنزاف) وفق تنسيق كامل بين الفصائل نتج عنه حصر تبني اطلاق الصواريخ باسم الجهاد (لتجنيب غزة معركة مفتوحة) دون ان يعني ذلك ترك الجهاد وحدهم في الميدان.

بين أن  العدو يرصد ويقيم ردود المقاومة ويعرف متى سيتدخل القسام في المعركة من خلال نوعية ومدى الصواريخ وعندها قد تنزلق الأمور لمواجهة مفتوحة لا يريدها الإحتلال وبطبيعة الحال لا يتمناها قطاع غزة المنهك أصلاً والمحاصر والذي يعيش تداعيات غلق تام لمدة اسبوع سبق العدوان.