وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص للتعليم العالمي غوردون براون المشارك في القمة التي تختتم أعمالها اليوم الثلاثاء 24 ماي أن الأمم المتحدة تأمل في جذب 3.8 مليار دولار للصندوق الجديد المخصص لمساعدة ملايين الأطفال الذين منعوا من التعليم المدرسي بسبب نزاعات مسلحة وكوارث طبيعية.
وتشير دراسة نشرت في شهر مارس الماضي، إلى أن عدد لأطفال المقيمين في مناطق النزاع والكوارث الطبيعية، الذين منعوا من التعليم في العام الماضي، بلغ نحو 75 مليون طفل. وتقول اليونيسيف إن هذا الوضع يزيد من الخطر المحدق بهؤلاء الأطفال ويجعلهم أكثر عرضة لتطاولات المنخرطين في عمالة الأطفال وتهريب البشر ومروجي الأفكار المتطرفة.
وسيكمن هدف الصندوق الجديد في تقديم المساعدات لأكثر من 13 مليون طفل وفتى خلال السنوات الخمس القادمة، ومن المتوقع توسيع مساعداته لتشمل 75 مليون طفل بحلول عام 2030.
وقال براون في كلمته أمام المشاركين في القمة، إنه، بلا تعليم، يجد الأطفال في مناطق النزاع أنفسهم في خطر التحول إلى أقل العمال سنا في الحقول الزراعية، أو عرائس صغيرات قبل أن يبلغن سن الرشد بكثير، أو جنودا في الخنادق، أو مجندين جدد في صفوف التشكيلات المسلحة غير الشرعية معرضين للأفكار الراديكالية والمتطرفة.
وتشير بيانات نشرتها اليونيسيف أن ما يربو عن 6 آلاف مدرسة في سوريا توقفت عن العمل خلال سنوات الحرب بسبب الهجمات المسلحة أو احتلالها من قبل فصائل مقاتلة أو بعد تحويلها إلى ملاجئ. وحسب تقييمات الخبراء، تردى التعليم في سوريا منذ عام 2011 وتراجع إلى مستوى يشبه مستوى التعليم في جنوب السودان.