حقيقة أن كل عضو في الناتو له رأي متساوٍ عندما يكون غير متساوٍ بشكل سخيف من حيث القوة العسكرية يعيق اتخاذ القرار السريع والجريء.
نوه التقرير إلى الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة، التي دون موافقتها لا يحدث شيء وخلف قوتها "يختبئ المتخلفون عن الركب، ويرفضون دفع ثمن الطريق. ومن الناحية التنظيمية والعسكرية، فإن الناتو موجود في كل مكان. هناك ثلاثة مقرات للقيادة المشتركة في إيطاليا وهولندا والولايات المتحدة. لكن يوجد المقر العام الرئيسي للاتحاد في بلجيكا. ولا توجد إمكانية تشغيل متبادل لأنظمة أسلحة دول مختلفة".
بالإضافة إلى ذلك، بحسب الكاتب، إذا استمر الصراع في أوكرانيا، فإن نقاط ضعف الناتو، التي ظلت دون معالجة لفترة طويلة، ستصبح أكثر وضوحا وخطورة. متسائلا: "ماذا لو انكسر درع حلف شمال الأطلسي أو فيه عيوب خطيرة؟"
المصدر: وكالة سبوتنيك