وقرر وفد الحكومة اليمنية تعليق مشاركته في المحادثات المباشرة مع وفد الحوثي وصالح، وإعطاء المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، فرصة جديدة لإقناع الحوثيين بالعودة إلى المفاوضات والالتزام بالنقاط التي وضعتها الأمم المتحدة والتي وافق عليها الوفد الحكومي.
وقال وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، إن وفد الحكومة اليمنية التزم بالنقاط الخمس التي وضعتها الأمم المتحدة لتكون أساسا للمحادثات المباشرة في الكويت، واشترط على الحوثيين إلقاء السلاح للتفاوض.
واتهم المخلافي، المتمردين بالاستهانة بجهود السلام ومصلحة اليمنيين، مشيرا إلى أن مشاركتهم في المفاوضات تأتي في إطار إضاعة الوقت.
وأصدر وفد الحكومة اليمنية، بيانا أكد فيه موقفه الداعم للسلام واستئناف المفاوضات، مشيرا إلى أنه قدم العديد من التنازلات لاستئنافها ولوقف القتال، إلا أن المتمردين قابلوا ذلك بمزيد من التعنت ورفض تنفيذ القرارات الأممية، والبدء بمسار السلام وإلغاء ما يسمى “اللجنة الثورية”.
ومنذ بدء المحادثات بين أطراف النزاع في اليمن، يحاول وفد الحوثي وصالح إضاعة الوقت، دون تنفيذ أي من الالتزامات، والقرارات الدولية لا سيما القرار 2216 الذي يقضي بانسحاب الميليشيات من المدن وتسليم السلاح والمؤسسات العامة والوزارات للحكومة الشرعية.
وفي ختام بيانها، عبرت الحكومة اليمنية عن أملها بأن يمارس المجتمع الدولي دوره بالضغط على المتمردين لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.