وأضاف أن التحالف الدولي "كثف غاراته على مواقع داعش في مدينة الرقة بسوريا"، مشيرا إلى أن قادة للتنظيم المتشدد من بينهم زعيمه أبو بكر البغدادي "اتخذوا من مدينة الشدادي في الحسكة السورية قاعدة لهم".
وأردف: "عدد المسلحين في داعش أكثر 40 ألف، وهذا يفوق عدد مقاتلي القاعدة وغيرها ممن كانوا يقاتلون في أفغانستان في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي".
وشدد ماكورغ على أن التحالف يسعى إلى "تلافي أخطاء الماضي وأن تكون هزيمتنا لداعش مستدامة".
وتابع: "اتفقنا مع شركات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وآخرين على مواجهة تنظيم "داعش" الارهابي على الإنترنت 24 ساعة كل يوم، ونعمل على إيقاف ملايين التغريدات والحسابات التي تنشر أيديولوجية التنظيم".
وبحث الملك عبد الله مع ماكورغ الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة خطر الإرهاب ودحر عصاباته، كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع في سوريا والعراق.
وتطرق اجتماع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة مع ماكورغ إلى الشراكة الأردنية الأميركية في الحرب على الإرهاب، والجهود الدولية المبذولة لهزيمة الإرهاب والإرهابيين.
وبحث الاجتماع أولويات التحالف الدولي في التعامل مع التنظيمات الإرهابية والمقاتلين الأجانب ومكافحة تمويل الإرهاب.