وأضافت "اليونسكو" في بيان صادر عنها أمس الجمعة عقب اجتماع خبراء دام ثلاثة أيام في العاصمة التونسية، أن هذا الاجتماع خصص للتوصل إلى فهم مشترك لضرورة المحافظة على الهويّة الثقافيّة في ليبيا، بحسب الموقع الرسمي للمنظمة.
وتم تنظيم هذا الاجتماع بدعم من السفارة الأميركية في ليبيا وبالتعاون مع قسم الآثار الليبي وغيره من المؤسسات الليبيّة بالإضافة إلى اليونسكو والمركز الدولي لصون وترميم الممتلكات الثقافيّة.
وأوضح البيان أن المشاركين في هذا الاجتماع اعتمدوا مجموعة من الأعمال قصيرة ومتوسطة الأمد سيشاركهم في تنفيذها العديد من الأطراف المعنيّة الوطنيّة والعالميّة على حدّ سواء بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني. ومن أهم القضايا التي طرحت للنقاش مسألة صون التراث الثقافي في ليبيا بما في ذلك المواقع الأثريّة والمتاحف والتراث الحضاري.
شارك في الاجتماع أكثر من 80 شخصا، بينهم ممثلون من وزارة الثقافة الليبيّة بالإضافة إلى ممثلين من المكاتب المحليّة لقسم الآثار والسلطات المعنيّة بسلامة المدن التاريخيّة ومؤسسة الأرشيف الوطنيّة في طرابلس ومديريّة الجمارك وشرطة الآثار والسياحة والمباحث والجامعات ومركز التراث غير المادي في سابا بالإضافة إلى مرشدات ومرشدين كشفيّين في ليبيا.