وقالت أُسر الصحفيين (عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حسن عناب، أكرم الوليدي، عصام بلغيث، حارث حميد، هيثم الشهاب، هشام اليوسفي، هشام طرموم، صلاح القاعدي)، بأن أبناءها المحتجزين يتعرضون لسوء المعاملة ومنع الزيارات عنهم وتم حرمانهم من التغذية الصحية.
وأشارت العائلات في بيان صحفي لها، إلى أن هذه الأوضاع دفعت بأبنائها إلى الإضراب عن الطعام ابتداء من أمس الإثنين حتى يتم إطلاق سراحهم.
وأضافت :" لقد أصبحنا نتحمل معاناة مضاعفة، وإذ نحمل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائنا فإننا نضع بين يدي كل يمني حر وبين يدي العالم ووفد التشاور في الكويت قضية أبنائنا الصحفيين ورفاقهم المختطفين في سجن احتياطي هبرة ونطالبهم بالتحرك العاجل لتحريرهم وإنقاذ حياتهم".
من جانبها، جددت نقابة الصحفيين اليمنيين ادانتها استمرار احتجاز الصحفيين، مطالبة بسرعة اطلاق سراحهم. وقالت في بيان لها: "تلقت نقابة الصحفيين اليمنيين بلاغا من أسر عشرة صحفيين مختطفين لدى جماعة الحوثي منذ العام الفائت يفيدون فيه ان أبنائهم الصحفيين بدأوا من يوم الاثنين الاضراب عن الطعام حتى يتم اطلاق سراحهم بعد تعرضهم لصور مختلفة من التنكيل وسوء المعاملة، ومنع زيارتهم وحرمانهم من التغذية الصحية والحصول على الدواء ما عرض عدد منهم للأمراض، خصوصا مع انفجار مياه المجاري داخل البدروم الذي يحتجزون فيه بسجن احتياطي هبرة بصنعاء".
وأضافت:" في الوقت الذي نحمل فيه جماعة الحوثي مسئولية هذا التنكيل بحق الصحفيين المعتقلين، فإن النقابة تجدد دعواتها المتكررة بإطلاق سراحهم وكافة الصحفيين المختطفين. كما تجدد نقابة الصحفيين دعوتها لكل المنظمات الحقوقية والدولية وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الصحفيين المعتقلين والعمل من اجل اطلاق سراحهم وتوفير الحماية لهم".