واتهم الرئيس التركي دول أوروبا دون أن يسميها، بأنها أغلقت أبوابها أمام المهاجرين السوريين بمجرد أن أصبحوا مصدر قلق لهم.
وحسب ما ورد في العربية ،أضاف أردوغان: "ليس هناك أي من أولئك الذين يدعون للقتال ضد داعش في سوريا ألحق خسائر بالتنظيم بقدر ما ألحقناها نحن، ولا دفع ثمنا باهظا مثل الذي دفعناه. لقد تركونا وحدنا في قتالنا ضد هذا التنظيم الذي يؤلمنا بالتفجيرات الانتحارية مرة، ومرة بالهجمات على كيليس، وعندما فتحت تركيا أبوابها للمهاجرين أغلقوا هم أبوابهم بمجرد أن أصبحوا مصدر قلق لهم. ليس لديهم رحمة ولا عدالة، بل ديكتاتورية. نحن نريد حل الأزمة السورية من خلال إنشاء منطقة آمنة والقضاء على الأسباب التي تجبر الناس على الهجرة، غير أنهم حاولوا تغيير مسار مقترحنا لهم".
وللتذكير فان تركيا لم تكن تتهم التنظيم الارهابي "داعش" بالوقوف وراء التفجيرات التي وعت في اسطمبول او غيرها وانما كانت دائما توجه اصابع الاتهام الى الاكراد وهو ما طرح الكثير من التساؤلات لكن انقرة غيرت وجهتها خلال العملية الاخيرة لتحول اصابع الاتهام الى "داعش" ربما بعد افتضاح امرها.