جاء إعلان القوات الحكومية السورية عن الهدنة بعد ساعات قليلة من إعلان الخارجية الأميركية حصول توافق أميركي روسي لتوسيع الهدنة لتشمل المدينة التي تعرضت لعشرة أيام من القصف العنيف.
وقد أودى التصعيد الأخير للجيش السوري في حلب، بحياة أكثر من 250 شخصا، كما استهدف الطيران الحربي السوري منشآت طبية وهو ما أثار استنكار المجتمع الدولي.
ومع بدء التهدئة، تشهدت الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة المعارضة هدوءا صباح اليوم ، ولم تسجل أي غارات جوية، ولا تسمع أصوات تبادل الرصاص والقذائف على الجبهات.
وعادت الحركة إلى شوارع المدينة، وقرر الكثيرون فتح محالهم التجارية في الشطر الشرقي بعدما أغلقوها لأيام عدة تحت وطأة القصف.
كما فتحت أسواق الخضراوات التي كانت تعرضت إحداها لغارات جوية أسفرت عن مقتل 12 شخصا في 24 أفريل.
ووفقا لسكاي نيوز ،أكد المرصد السوري أن الهدوء يسيطر على مدينة حلب بالكامل، مشيرا إلى "مقتل مدني واحد في قصف للفصائل المعارضة على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام بعد دقائق فقط على دخول التهدئة حيز التنفيذ".