وكان تحالف "فتح حلب" المؤلف من فصائل عدة بدأ يوم امس الثلاثاء هجوما على الأحياء الغربية من مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان والجيش السوري.
وأعلن الجيش السوري أنه يتصدى لهجمات تشنها جبهة النصرة وأحرار الشام وجيش الإسلام من عدة محاور في حلب، وأكد المرصد أن تلك المعارك هي الأعنف في حلب منذ أكثر من سنة.
من جهته، قال الناشط محمود سندة لـ"فرانس برس"، وهو يقطن في أحياء حلب التي تسيطر عليها المعارضة "لا اعتقد أن القصف الجوي سيتوقف لأن قرار وقف إطلاق النار ليس بيد الأسد وإنما بيد حليفته روسيا".
وأضاف أن "روسيا هي المسؤولة عن سلاح الجو السوري وحتى الآن يبدو أنها لا تريد أن تعود التهدئة لمدينة حلب".
وكانت موسكو أعربت الثلاثاء عن أملها بإعلان لوقف للأعمال القتالية "في الساعات القليلة المقبلة" في مدينة حلب، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 270 شخصا خلال 12 يوما.
على صعيد آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية استهدفت منطقة واقعة تحت سيطرة المعارضة السورية شرقي دمشق، بعد أن انتهى في منتصف الليل اتفاق كان يهدف إلى وقف الاقتتال هناك.