ويأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه الساحة السورية، خاصة مدينة حلب، تصعيدا عسكريا كبيرا دفع القوى الكبرى لإحياء المساعي الدبلوماسية لإنقاذ الهدنة في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان: "ستركز النقاشات على كيفية إيجاد الظروف المؤاتية لاستمرار مفاوضات السلام في جنيف وتهدئة العنف وتحسين الوضع الإنساني في سوريا".
على صعيد مواز، أثار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف آفاق إحياء هدنة في سوريا، قائلا إنه يأمل في أن يعلن قريبا وقف إطلاق نار يشمل مدينة حلب "في المستقبل القريب، بل في الساعات المقبلة".
وقال إن الولايات المتحدة وروسيا تهدفان لإنشاء مركز للاستجابة السريعة لانتهاكات وقف إطلاق النار في سوريا.