وبرر التنظيم قتل الفتى البالغ من العمر 19 عاما، بما وصفه "موالاته للطاغوت القذافي". واعتقل مسلحو التنظيم الفتى قبل شهر ونصف، إلى إن تم قتله بالرصاص مساء يوم الأحد الماضي .
في غضون ذلك، منع مسلحو التنظيم الارهابي يوم أمس الاثنين، العائلات من الخروج من مدينة سرت، حيث أقاموا بوابات غربي وجنوبي وشرقي المدينة، التي تشهد نزوحا غير مسبوق منذ أسابيع.
وتشهد سرت حاليا تزايدا في أعداد العائلات النازحة إلى مناطق جنوبي وغربي المدينة، التي تحولت إلى "مدينة أشباح" بسبب سيطرة "داعش" الارهابي عليها، بحسب أحد الفارين منها.
وباتت سرت تفتقر إلى أساسيات الحياة اليومية والمعيشية، ومن بينها إغلاق البنوك لأكثر من عام بعد سرقتها مرات عدة، وأخيرا الاستيلاء عليها من قبل تنظيم داعش في شهر جوان من العام الماضي.
ويشتكي مواطنو سرت من صعوبة الاتصالات الهاتفية واستخدام الإنترنت، كما تعاني المرافق الصحية في المدينة من إهمال كبير بسبب صعوبة تحرك طواقم النظافة فيها.