وأجرى "دى ميستورا" محادثات مع وفد الحكومة السورية يوم أمس واليوم إثر انسحاب وفد المعارضة الرئيسية من المحادثات الأسبوع الماضي.
وأشار فوزى إلى أن دى ميستورا سيلقى كلمة فى اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولى من جنيف اليوم.
وفى الوقت ذاته، أكدت مفوضة الاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والأمن "فيديريكا موجيرينى" أن الاتحاد الأوروبى لا يبحث مستقبل الرئيس السورى بشار الأسد، بل يبحث عملية انتقال السلطة دون تفتيت الدولة.
وقالت موجيرينى إن "المشكلة تكمن ليس فقط فى مصير شخص واحد، السؤال هو كيف ينطلق انتقال السلطة، كيف نحاول تغيير إدارة البلاد، الدستور ونظام السلطة، مع المحافظة على هيكل الدولة، لأن هناك خطرا بأن تتفتت الدولة".
وأكدت موجيرينى أن الصعوبات التى تواجهها مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية لا تشهد على الفشل، لافتة إلى أن المجتمع الدولى شهد مثل ذلك فى المفاوضات مع إيران.
وكانت الأمم المتحدة، قد أصرت فى وقت سابق، على استمرار المفاوضات السورية، رغم قرار الهيئة العليا للمفاوضات التى تمثل المعارضة والمنبثقة عن مؤتمر الرياض، تعليق مشاركتها مؤقتا فى المفاوضات حتى تلتزم الحكومة السورية بشروط الهدنة، على حد تعبير الهيئة.