وقال "بن رودس" نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي للصحفيين في مدينة هانوفر الألمانية: "شهدنا بعض التقدم في أجزاء من شمال وشرق سوريا إذ تم طرد تنظيم "داعش" الارهابي من بعض المعاقل". مضيفا: "نرغب في تسريع وتيرة هذا التقدم ونرى أن الالتزام بإرسال قوات خاصة إضافية يمكن أن يلعب دورا مهما".
وأوضح رودس أن القوات الجديدة لن تقوم بدور قتالي على الأرض في سوريا.
وبهذه الخطوة سيزيد عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى نحو 300 فرد، وتهدف عملية نشر جنود إضافيين إلى تحقيق مزيد من المكاسب ضد تنظيم داعش. ويرى المراقبون أن هذه الخطوة تعكس ثقة الولايات المتحدة في قدرة القوات التي تدعمها داخل سوريا والعراق لاستعادة الأراضي التي يسيطر عليها مسلحوا التنظيم.
و حسب ما ورد في رويترز ،من المنتظر أن يعلن أوباما عن هذا القرار الاثنين، في هانوفر حيث ناقش الأزمة السورية مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل يوم الأحد، وسيلتقي أوباما وميركل هناك مع زعماء أوروبيين.
ويؤكد هذا القرار الذي أوردته في البداية صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا لـ"رويترز" في أول شهر أفريل الجاري قال إن إدارة أوباما تفكر في زيادة كبيرة في عدد القوات الأمريكية في سوريا .
وقال مسؤولون أمريكيون في إدارة أوباما إن "الرئيس أجاز سلسلة من الخطوات لزيادة دعم شركائنا في المنطقة، بما في ذلك قوات الأمن العراقية، بالإضافة إلى القوات المحلية السورية التي تقاتل تنظيم داعش" الارهابي.
ويختتم أوباما جولة دولية استمرت ستة أيام بدأت في الرياض حيث أجرى محادثات مع زعماء مجلس التعاون الخليجي .