ووفقا لما ورد في سكاي نيوز عربية لن توقع الولايات المتحدة اليوم على الاتفاقية، وأمامها عام حتى تقوم بتلك الخطوة.
يتوقع كثيرون أن يدخل اتفاق المناخ حيز التنفيذ قبل وقت طويل من الموعد المحدد في 2020. ويقول البعض إن ذلك قد يحدث هذا العام.
بعد التوقيع، لابد أن تتخذ الدول التي توافق على توقيع اتفاقية باريس، اجراءات داخلية. وتقول الأمم المتحدة إن 13 دولة على الأقل يتوقع أن تقوم بذلك الجمعة عبر إيداع وثائق تصديقها.
وسوف تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ ما أن تنضم إليها 55 دولة بشكل رسمي والتي تقدم نسبة 55 في المائة على الأقل من الانبعاثات الحرارية.
وتقول الولايات المتحدة والصين، اللتان تمثلان نحو 40 في المائة من الانبعاثات العالمية، إنهما تنويان الانضمام هذا العام.
قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون الطاقة "ماروس سيفكوفيتش" للصحفيين يوم أمس الخميس "بالتأكيد نريد أن نكون في الموجة الأولى للبلدان التي تصدق" على الاتفاقية.
وأشار معهد الموارد المالية يو الخميس الماضي إلى إن من بين الدول التي لم تؤكد أنها سوف توقع الاتفاقية الجمعة، بعض أكبر منتجي النفط في العالم مثل السعودية والعراق ونيجيريا وكازخستان.