وحذر المجلس، في ختام دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين من محاولات الاحتلال الإسرائي المتكررة الرامية إلى فرض الأمر الواقع لضم الجولان العربي السوري المحتل، مؤكدا أن تلك الخطوة تشكل تحديا صارخا لإرادة المجتمع الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 لعام 1981.
واعتبر المجلس خطوة الإحتلال خرقا فاضحا لقراري مجلس الأمن 242 لعام 1967 و338 لعام 1973، إضافة إلى القرارات الأخرى ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في عام 2004 في هذا الشأن.
ووفقا لسكاي نيوز طالب مجلس الجامعة العربية من مملكة البحرين، الرئيس الحالي للمجلس، ومصر "رئاسة القمة العربية والعضو العربي في مجلس الأمن الدولي"، والأمين العام لجامعة الدول العربية إجراء الاتصالات والمشاورات مع الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن والدول الأعضاء فيه من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة هذه الاستفزازات والانتهاكات الإسرائيلية.
ودان المجلس الاستيطان الإسرائيلي في الجولان والأراضي العربية والفلسطينية المحتلة والمشروع الذي ينفذه ما يسمى بـ" المجلس الإقليمي الإسرائيلي للجولان" الذي يهدف إلى نقل المزيد من المستوطنين الإسرائيليين إلى الجولان العربي السوري المحتل.