وكانت وسائل إعلام أمريكية أفادت بأن "منظمة حقوقية دعت أعضاء في الكونغرس إلى إثارة مزاعم بشأن تعاون القاهرة مع فريق اغتيال خاشقجي، خلال زيارة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل إلى واشنطن هذا الأسبوع".
وقبل أيام، نشر موقع "ياهو نيوز" الأمريكي تقريرا قال فيه إن "طائرة سعودية تقل أعضاء من فريق اغتيال خاشقجي توقفت بالقاهرة، في أكتوبر 2018، حيث حصلت على عقاقير محظورة استخدمت في قتل الصحفي السعودي"، فيما لم يصدر عن القاهرة تعقيب على تلك المزاعم.
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لمنظمة "الديمقراطية في العالم العربي الآن" و هي منظمة حقوقية مقرها واشنطن، إن "التقارير التي تفيد بتقديم السلطات المصرية العقاقير القاتلة التي استخدمت في إعدام خاشقجي صادمة".
وسبق للمخابرات الأمريكية أن أصدرت تقريرا في فيفري الماضي، أكّد تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جريمة قتل خاشقجي في قنصلية السعودية في إسطنبول، من خلال موافقته على اختطاف أو قتل خاشقجي.
وقد أصدرت وزارة الخارجية السعودية، بعد صدور التقرير مباشرة بيانا قالت فيه إنها تابعت ما تم تداوله بشأن التقرير، الذي تم تزويد الكونغرس به بشأن جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي.
وأشارت الوزارة إلى أن "حكومة المملكة ترفض رفضاً قاطعاً ما ورد في التقرير.." مؤكدة على "ما سبق أن صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكًا صارخًا لقوانين المملكة وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة.