الأربعاء، 03 جويلية 2024

موسكو وباريس تشددان على مكافحة الإرهاب مميز

20 أفريل 2016 -- 10:02:35 440
  نشر في عالمية

قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أمس الثلاثاء 19 أفريل إنه ناقش مع نظيره الفرنسي "جان مارك إيرولت" الجهود في إطار مكافحة الإرهاب ومواصلة عمل مجموعة دعم سوريا.

وحسب ما ورد في روسيا اليوم ،ذكر لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده بعد الاجتماع مع إيرولت في موسكو أنه من الصعب التوصل إلى حلول للقضايا الدولية في وقت يتوسع فيه حلف الناتو نحو الشرق مقتربا من حدود روسيا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن موسكو وافقت على اقتراح حلف الناتو حول معاودة العمل معها.

وحول المعايير المزدوجة التي يتبعها الغرب عند التعامل مع الغير، قال لافروف إن ذلك يتكرر أيضا عند حديثهم حول قضية سافتشينكو في وقت لا يذكرون فيه مسألة قتل الصحفيين الروس في نفس القضية.

وأضاف لافروف أنه لا يجب أن يكون التعامل في مجال حقوق الإنسان بمعايير مزدوجة.

وحول الموضوع السوري قال لافروف إن سلوك المعارضة السورية المنبثقة عن مؤتمر الرياض مرتبط بتركيا، مشيرا إلى أنه يعكس دلالا مفرطا.

وأضاف لافروف: "نعول على المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا أن يمارس ضغطا على "معارضة الرياض"".

وذكر لافروف أنه لا يمكن لأي طرف سوري حسم الأزمة هناك مؤكدا في الوقت نفسه أن هناك أطرافا تسعى لنسف الحوار.

وقال لافروف إن المجتمع الدولي يدرك حاليا عدم إمكانية حل الأزمة السورية إلا عن طريق المسار السياسي، مشيرا إلى ضرورة تهيئة حوار مباشر بين مجموعات المعارضة والحكومة السورية.

من جانبه أكد الوزير الفرنسي أن هدف زيارته إلى موسكو يتركز حول تعزيز التعاون بين البلدين بغض النظر عن الخلافات القائمة، قائلا إن بلاده تسعى لمواصلة المشاريع المشتركة بين موسكو وباريس.

وذكر إيرولت أن بوتين تلقى دعوة رسمية من هولاند لزيارة فرنسا في شهر ماي القادم.

وحول الموضوع السوري قال إيرولت إن روسيا لعبت دورا مهما وأساسيا في دفع التسوية السياسية حول سوريا، مشيرا إلى المرحلة المهمة التي تمر بعد اتفاق وقف إطلاق النار هناك.

وأكد إيرولت أنه يجب الدفع نحو التوصل لحل سياسي في سوريا.

من ناحية ثانية قال الوزير الفرنسي إن حل القضية الفلسطينية ضرورة موضوعية، مؤكدا عمل الفرنسيين مع شركائهم على تحقيق هذا الهدف.

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة