وأدان مشروع البيان الاعتداءات على البعثات السعودية في إيران، ورفض التصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية بحق مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية.
فيما أدان أيضا التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين واليمن وسوريا والصومال
واستمرار إيران دعم الإرهاب.
ورحب مشروع البيان الختامي باتفاق الصخيرات الخاص بليبيا، ودعم كل الدول للامتناع عن التدخل في ليبيا بما في ذلك تزويد الأطراف بالسلاح.
وفي كلمته الافتتاحية قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الإرهاب آفة العصر وهناك ضرورة لتعاون إسلامي جاد للقضاء عليه.
ودعا شكري إلى حل سياسي في سوريا يلبي طموحات الشعب السوري ويحفظ وحدة الأراضي السورية.
وأشار شكري إلى أن استعادة التوازن الدولي بات ضرورة ملحة لعودة الاستقرار العالمي والإقليمي.
وكان وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة ركزوا نقاشاتهم خلال اجتماعاتهم التحضيرية، على الصراعات والنزاعات التي تشهدها المنطقة، وانتشار الجماعات المتطرفة. كما ركز المجتمعون على بحث القضية الفلسطينية.