وتعد قمة اليوم التي تنظم تحت شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، هي القمة الاعتيادية الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي التي يشارك فيها 7 قادة جدد، لتوليهم الحكم في بلادهم بعد قمة القاهرة (الدورة الـ12) في شهر فيفري 2013.
ومن أبرز هؤلاء القادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي فاز برئاسة الجمهورية، بنسبة 51.8% من الأصوات، من الجولة الأولى في أول انتخابات رئاسية تتم بالاقتراع الشعبي المباشر، وذلك في شهر أوت 2014، ليصبح بذلك الرئيس الثاني عشر للجمهورية.
ومن المقرر أن تتسلم تركيا رئاسة قمة منظمة التعاون الإسلامي للدورة الثالثة عشرة.
وأكدت تركيا في بيان صادر عن الرئاسة أنها "ستبذل خلال فترة توليها رئاسة المنظمة، وفي قمة إسطنبول، جهوداً لإيجاد حلول للمشاكل الداخلية والخارجية التي يواجهها العالم الإسلامي، وتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء".
كذلك تعد هذه المشاركة الأولى للملك سلمان بن عبد العزيز، بصفته ملكاً للسعودية، حيث تولى مقاليد الحكم في 23 جانفي الثاني 2015، خلفاً لأخيه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ومن القادة الجدد الذين يشاركون في تلك القمة، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي تولى مقاليد الحكم في 25 جوان 2013، بعد تنازل والده الشيخ حمد بن خليفة عن الحكم له.
أيضاً من المشاركين الجدد، الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي تولى الرئاسة في شهر أوت 2013، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في شهر جوان من العام نفسه، ورئيس بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، الذي انتخب رئيساً في ديسمبر/كانون الأول 2015.
ووفقا للخليج أون لاين ،سيشارك في القمة الإسلامية للمرة الأولى كزعيم لبلاده، ممنون حسين، الذي انتخب رئيساً لباكستان في 30 جويلية 2013، وأدى اليمين الدستورية للرئاسة في 9 سبتمبر 2013، ومثَّل ذلك أول انتقال للسلطة بين حكومتين مدنيتين في تاريخ باكستان.
ومن المشاركين الجدد أيضاً رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقينجي، الذي ترشح للانتخابات الرئاسية في قبرص الشمالية وفاز بها وأصبح رئيسها بدءاً من 30 أفريل 2015، وتعد جمهورية شمال قبرص التركية (دولة مراقبة في منظمة التعاون الإسلامي).
ويشارك في القمة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء برلمانات، ووزراء خارجية الدول الأعضاء بـ"منظمة التعاون الإسلامي"، حسب بيان صدر عن الرئاسة التركية في وقت سابق.