و جاء في التقرير، أنّه "بحسب مصادر من كواليس المؤتمر، فقد تعثرت المفاوضات بسبب إحجام المبعوثة الأممية بالإنابة عن قبول السيناريو المدعوم من قبل 45 من المشاركين في المؤتمر، والذي نصّ على أن يتولى عقيلة صالح رئاسة المجلس الرئاسي إلى جانب ممثل من الجنوب وآخر من الغرب".
وأوضحت المجلة في تقريرها، أنه " في المقابل سيتم الإطاحة بقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر و ستتولى جماعة الإخوان المسلمين قيادة الجهاز التنفيذي، حيث يدفع حاليا وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، نحو هذا المشروع، الذي بدا مفروضا على المشاركين الآخرين، ما أدى إلى طريق مسدود في محادثات تونس، التي انتهت بالصراخ والشتائم"، بحسب التقرير.