ولم يذكر البيان، الذي نشرته وكالة "رويترز" للأنباء، طبيعة تلك الصور وكيف اعتبر الادعاء أن لها صلة بالدولة الإسلامية.
وقد تشير تلك الصور على هاتف التونسي إبراهيم العويساوي، الذي أطلقت علية الشرطة النار وأصابته خلال الهجوم الذي وقع في 29 أكتوبر ، إلى وجود دافع مشترك للهجومين.
وقتل شاب من أصل شيشاني المدرس صامويل باتي وسجل قبل الهجوم رسالة تقول إنه يريد معاقبته على عرضه رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد على تلامذته.
وحتى الآن كانت الصلة الوحيدة التي يراها ممثلو الادعاء بين هجوم باريس وهجوم الكنيسة في نيس هي الطريقة إذ استخدم المهاجمان في الحالتين سكينا ضخما وحاولا قطع رؤوس ضحاياهم.
يذكر أن هجوم نيس، أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وخلف عددا من الإصابات أيضاً.