"تحدث الرئيس دونالد ترامب، وملك مملكة البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم، واتفقوا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل ومملكة البحرين.
هذا اختراق تاريخي لتعزيز السلام في الشرق الأوسط، إن فتح الحوار والعلاقات المباشرة بين هذين المجتمعين الديناميكيين والاقتصادات المتقدمة سوف يستمر في التحول الإيجابي للشرق الأوسط ويزيد الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة.
تعرب الولايات المتحدة عن امتنانها لمملكة البحرين لاستضافتها ورشة عمل السلام من أجل الازدهار التاريخي في المنامة في جوان 2019، ومن أجل النهوض بقضية السلام والكرامة والفرص الاقتصادية للشعب الفلسطيني. سيواصل الطرفان جهودهما في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق كامل إمكاناته.
وأكدت إسرائيل أنه على النحو المنصوص عليه في الرؤية من أجل السلام ، يمكن لجميع المسلمين الذين يأتون بسلام من زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وستظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة للمصلين السلميين من جميع الأديان.
يعرب الملك حمد ورئيس الوزراء نتنياهو عن تقديرهما العميق للرئيس ترامب لتفانيه من أجل السلام في المنطقة، وتركيزه على التحديات المشتركة، والنهج البراغماتي والفريد الذي اتخذه لجمع دولهم معا.
يشيد الطرفان بدولة الإمارات وولي العهد الشيخ محمد بن زايد لقيادتهما في أوت 2020، وإعلان العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل.
كما قبلت مملكة البحرين دعوة الرئيس ترامب للانضمام إلى إسرائيل والإمارات في حفل التوقيع التاريخي في 15 سبتمبر 2020، في البيت الأبيض، حيث سيقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، بالتوقيع على إعلان سلام تاريخي".