وبحسب ما نقلته وكالةفرانس برس ، سيعرض المرشحون مفهومهم لمنصب كبير الدبلوماسيين وأهدافهم، ويردون على أسئلة البلدان الأعضاء الـ 193،وذلك لخلافة الأمين العام الحالى "بان كى مون" الذى سيتنحى نهاية السنة الحالية بعد ولايتين استمرت كل منهما خمس سنوات.
وقال السفير الفرنسى فرانسوا ديلاتر «قررنا بالإجماع افتتاح هذه الجلسات». وطوال عقود، كان الأعضاء الخمسة الدائمون فى مجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا)، يختارون الأمين العام فى جلسة مغلقة.
وشددت الجمعية العمومية هذه المرة على أن تتسم العملية بمزيد من الشفافية، من خلال المظاهر على الأقل، لأن الكلمة الأخيرة هى للدول الخمس الكبرى، لذلك تطلب الجمعية العمومية من كل مرشح أن يقدم ترشيحه خطيا، على أن يرفقه بنبذة عنه.
ومن بين أبرز المرشحين، مديرة اليونيسكو البلغارية "إيرينا بوكوفا"، ورئيسة الوزراء النيوزيلاندية السابقة "هيلين كلارك" التى ترأس برنامج الأمم المتحدة للتنمية والمفوض السابق للامم المتحدة للاجئين، البرتغالى "أنطونيو جيتيريس". إضافة إلى كل من الرئيس السلوفينى السابق "دانيلو تورك" وأربعة وزراء خارجية سابقين أو حاليين، هم فيسنا بوسيتش (كرواتيا) وناتاليا غرمن (مولدافيا) وسرجان كريم (مقدونيا) وإبجور لوكسيتش (مونتينيجرو).
وما زال السباق مفتوحا، لأن دبلوماسيين ينتظرون بروز مرشحين آخرين فى الأشهر المقبلة، بمن فيهم شخصيات كبيرة تتحين الوقت المناسب.
وستبدأ عملية الاختيار فعليا فى شهر جويلة المقبل بين الأعضاء الخمسة عشر للمجلس، من خلال دورات عدة للانتخاب السرى. وفى شهر سبتمبر المقبل، سيطرح المجلس اسما واحدا على الجمعية العمومية للمصادقة عليه.