وأشار إلى أن "دول عديدة ومنظمات دولية كونت تكتلا ضغط علينا للعودة إلى طاولة الحوار، والعمل باتفاقية 5 + 5، للتنسيق بين الجانبين، وكانت هناك ترتيبات أخرى وهي إعلان وقف لإطلاق النار والتراجع مسافة 60 كلم عن محيط العاصمة طرابلس، لكي نبعد شبح المعركة عن المدنيين، ونحن من جهتنا استجبنا لهذا النداءات المتكررة حقنا لدماء الليبيين".
وشدد المسماري، على تحميل المجتمع الدولي وخاصة الدول التي تواصلت مع القيادة العامة، المسؤولية عما يحدث في المناطق التي انسحب الجيش منها، كونها لم تستطع إيقاف الاعتداء التركي في تلك المناطق واستهداف المدنيين في ترهونة وبني وليد وشقيقة وغيرها، حسب تعبيره.
وقال: "نحن نعلم أن تركيا عضو في الناتو وأنها تملك ترسانة ضخمة، وأن هذه الترسانة هي التي استخدمت في استهداف تلك المناطق، ولذلك نحن كجيش نواجه قوة هي جزء من الناتو، وأن هناك من حاول الدفع بالحلف إلى المعركة وهذا ما سيظهر في الأيام القادمة".