وكانت واشنطن هددت باستخدام حق النقض (الفيتو) إذا وردت أي إشارة صريحة إلى منظمة الصحة العالمية، بينما لوحت بكين بالفيتو إذا لم يرد ذكر هذه المنظمة الدولية قبل أن توافق على الصيغة الأخيرة.
ويدعو النص الأخير لمشروع القرار، إلى وقف الأعمال العدائية في مناطق النزاعات، وإلى "توقف إنساني" للسماح للحكومات بمعالجة الوباء بشكل أفضل بالنسبة للأكثر معاناة.
ويدفع الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش باتجاه وقف لإطلاق النار في النزاعات منذ 23 مارس.
و صرّح السفير التونسي قيس القبطني بأن المناقشات مستمرة "لإقناع الأمريكيين"، متعهدا بالتوصل إلى إجراء التصويت.
من جانبه، قال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة نيكولا ريفيي، بأنه يرغب "بالتأكيد في مواصلة المحاولات من أجل التوصل إلى اتفاق، إذا كان ذلك ممكنا".