وقالت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا، في بيان على "فيسبوك" اليوم الاثنين: "الولايات المتحدة تعرب عن أسفها لاقتراح القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير حفتر أن التغييرات في الهيكل السياسي الليبي يمكن فرضها من خلال إعلان أحادي الجانب". وتابعت: "ومع ذلك، ترحّب السفارة بأي فرصة لإشراك القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير حفتر وجميع الأطراف في حوار جاد حول كيفية حلحلة الأزمة وإحراز تقدم في البلاد".
وأضاف البيان: "في ظل استمرار معاناة المدنيين خلال شهر رمضان المبارك ووباء فيروس كورونا الذي يهدد بحصد المزيد من الأرواح، نحث القوات المسلحة العربية الليبية على الانضمام إلى حكومة الوفاق الوطني في إعلان وقف فوري للأعمال العدائية لدواعي إنسانية مما يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار على النحو المنصوص عليه في محادثات 5 + 5 التي يسرتها البعثة الأممية للدعم في ليبيا في 23 فيفري في جنيف".
وأعلن المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، اليوم الاثنين، تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وقال إن "الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة"، مضيفا: "ونعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة شؤون البلاد واستجابتنا لإرادة الشعب".
ويوصف اتفاق الصخيرات، الذي تم توقيعه في 17 ديسمبر 2015، بأنه النقطة الوحيدة المضيئة في الأزمة الليبية، فهو الاتفاق الوحيد، الذي وضع "خارطة طريق" واضحة للأزمة، واعتمد تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية وهيئة تشريعية.