واوصت المنظمة عبر وثيقة نشرتها على صفتحها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ودعت في هذا السياق الى ضرورة تبني استراتيجية اتصال قوية مع عامة السكان لتوضيح اسباب اتخاذ القرارات، وتتضمن رسائل استباقية عن السلوكيات الصحية اثناء الجائحة واستخدام منصات اعلامية مختلفة.
واقترحت في هذا الصدد، تعويض التجمعات الدينية والاجتماعية الملغاة ببدائل افتراضية على منصات مثل التلفزيون والاذاعة والانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، واتخاذ تدابير تخفف من مخاطر انتقال عدوى فيروس "كورونا" في حال السماح بإقامة التجمعات الرمضانية.
وشددت على ضرورة اعتبار السلطات الصحية الوطنية المصدر الاساسي للمعلومات والنصائح المتعلقة بالتباعد الجسدي، والتدابير الاخرى المتصلة بالفيروس في شهر رمضان وطقوسه، والحرص على ضمان الامتثال للتدابير المطبقة، واشراك القيادات الدينية في مرحلة مبكرة من صنع القرار ليتمكنوا من المشاركة بصورة نشطة في تبليغ اي قرار يؤثر على الانشطة والفعاليات المرتبطة بشهر رمضان.
ومن بين التوصيات الاخرى التدريب على التباعد الجسدي عن طريق الالتزام الصارم بترك مسافة لا تقل عن متر واحد بين الاشخاص في جميع الاوقات، واستخدام اساليب التحية المقبولة ثقافيا ودينيا التي تمنع الملامسة، ومنع تجمع اعداد كبيرة من الاشخاص في الاماكن المرتبطة بالانشطة الرمضانية على غرار اماكن الترفيه والاسواق والمحلات التجارية.
وشدّدت في هذا الصدد، على وجوب تطبيق جملة من التدابير على اي تجمع للناس خلال شهر رضمان كالصلاة وزيارة الاماكن المقدسة والافطارات الجماعية او الولائم، منها اقامة الفعالية في مكان مفتوح ان امكن وضمان التهوئة الكافية للمكان وتدفق الهواء، وتقصير مدة الفعالية قدر الامكان للحد من احتمالات التعرض للعدوى، واعطاء الافضلية لاقامة الشعائر والفعاليات في مجموعات صغيرة متعددة بدلا من اقامتها في تجمعات كبيرة.