وأكد أوسعيد أن الجزائر "ستستمر في دورها الوطني النزيه غير المرتبط بالحسابات التي تتاجر بدماء الأبرياء في ليبيا، لأن ذلك واجب وطني".
وكان وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة، أعلن سحب موافقته على الاقتراح الذي قدمه له الأمين العام الأممي، أنطونيو غوتيريش، في 7 مارس لمنصب ممثل خاص ورئيس بعثة دعم الامم المتحدة في ليبيا.
وأفاد دبلوماسيون في وقت سابق بأن غوتيريش يبحث عن شخصية جديدة لتولي منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا، بعد أن رفضت واشنطن تأييد ترشيح الجزائري رمطان لعمامرة.
يذكر أن لعمامرة كان وسيطا في العديد من النزاعات الإفريقية، ولاسيما في ليبيريا، تحت رعاية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
المصدر: وكالات