وأوضح محمد محمود هاشم أن أخبارا جديدة للنتائج الأولية لدراسة تأثير دواء "أفيجان" على فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن المركز بإمكاناته وجيش علمائه هو أحد أهم الأذرع البحثية للدولة المصرية كما قامت إدارة المركز بتكليف عدد من الفرق البحثية في هذا المجال لاستنباط لقاحات أو علاجات لمحاربة انتشار الفيروس.
ونوه رئيس المركز القومي المصري للبحوث، إلى أن هذا الأمر يعزى إلى دور المركز وحرصه على التصدي لمجابهة جائحة فيروس "كورونا"، وخبرة علمائه في مجال الفيروسات بالإضافة إلى امتلاكه لمركز التميز العلمي في مجال الفيروسات.
وأكد أن الفرق البحثية تعمل بتمويل من موازنة المركز، ولا يوجد أي دعم أو تمويل من أي جهة أخرى سواء محلية أو دولية، نافيا علاقة المركز بأي تصريحات أو بيانات يتم تداولها من أفراد أو هيئات أو كيانات أخرى إلا الصادرة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي أو رئيس المركز فحسب.