وقال الناطق باسم "الكرملين" ديمتري بيسكوف، للصحفيين، إن "بوتين، وروسيا وبلادنا واستقرارنا والانتخابات المقبلة، كلها الهدف الرئيسي، وخصوصًا من أجل زعزعة الوضع".
وأضاف "أعلم أن هناك أسماء أخرى (وردت في التحقيق) لكن من الواضح، أن الهدف الرئيسي لهذه الهجمات هو بلادنا ورئيسها".
وتابع أن "لا شيء جديدًا أو ملموسًا" حول الرئيس الروسي في التسريبات مشيرًا "كل الباقي تكهنات".
وقال إن موسكو لا تنوي ملاحقة معدي التقرير قضائيًا، مؤكدًا "نعرف جيدًا هذه المسماة مجموعة صحفية"، في إشارة إلى "الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين".
وقال "هناك الكثير من الصحفيين الذين يركزون مهنتهم خارج الإعلام، عدد كبير من المسؤولين السابقين في وزارة الخارجية الأمريكية، وسي آي إيه، وأجهزة خاصة أخرى".
وكشفت "أوراق بنما"، وهو تحقيق أجرته نحو 100 صحيفة بينها الروسية "نوفايا غازيتا"، عن أن مساعدين للرئيس الروسي تهربوا أموالًا تزيد عن ملياري دولار بواسطة مصارف وشركات وهمية، وهو ما أكسبهم نفوذًا خفيا لدى وسائل الإعلام وشركات صناعة السيارات في روسيا.
وأحد المقربين من بوتين، الذي ورد اسمه في التحقيق، هو صديق طفولته سيرجي رولدوجين، الذي قد تكون شركاته اشترت حصصًا كبرى في قطاعات بالاقتصاد الروسي عبر شركات أوفشور.