وأضاف المرصدأنّ "أهداف تركيا من وراء إشعال الأزمة في ليبيا، وإعادة تنظيم داعش الإرهابي هناك، تتلخص في ثلاثة أهداف هي إحياء الإمبراطورية العثمانية التي تسيطر على الشرق الأوسط، وأن يتوج أردوغان سلطانا عليها، والانتقام من مصر وجيشها الذي وقف بالمرصاد للمخططات الخبيثة التي تهدف إلى السيطرة على البلاد من خلال أذرعها الأخطبوطية المتمثلة في جماعة الإخوان".
وتابع: "كما تهدف تركيا إلى تهديد دول أوروبا بإرسال المزيد من الإرهابيين، من خلال تأصيل وجود تنظيم داعش على البحر المتوسط حيث تسعى لاستخدام التنظيم كأحد أدواتها ضد ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال، وقبلها اليونان وقبرص، وهو أمر ليس بالجديد على القيادة التركية".
ذكّر المرصد بما صرّح به الرئيس التركي رجب طيب اردوعان، "بأنه قادر على فتح بوابات الوصول إلى أوروبا أمام اللاجئين والإرهابيين لإغراق أوروبا، وربما إحراقها بنيران الإرهاب".
ودعا مرصد الإفتاء إلى الوقوف بحزم أمام هذه المخططات الشيطانية التي تغذي الإرهاب وتنشر الفساد في الأرض، والتصدي للأطماع التركية اللامحدودة التي تنذر بالتصعيد الإقليمي، وإدخال المنطقة في صراعات مريرة وموجة جديدة من الفوضى والعنف والإرهاب.