وطلب حفتر مساء يوم أمس الاثنين "بعض الوقت الإضافي حتى الصباح" لدراسة الوثيقة بعد أن وقّع عليها رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السرّاج، لكنه غادر موسكو من دون توقيع الاتفاق الذي جرى التوصل إليه برعاية أنقرة وموسكو، حسب ما أوضحت وزارة الخارجية الروسية.
وأضاف بيان للخارجية الروسية أنه بعد يوم من إجراء محادثات بين ممثلين عن حكومة الوفاق الوطني الليبية والحكومة التابعة لحفتر، وبمشاركة ممثلين عن روسيا وتركيا، "تؤكد موسكو أنها ستواصل العمل مع طرفي الصراع في ليبيا من أجل التوصل إلى تسوية".